تقييمات

تقييم - لعبة Tomb Raider

تقييم  - لعبة Tomb Raider
0
تعليقات
منصة: Xbox PlayStation PC / Mac
نشر:
من قبل: Pierce
اختيار اللغة »

يعتبر إعادة تشغيل لعبة ذات شعبية مثل لعبة Tomb Raider تحدي كبير. مضى على ظهور اللعبة ستة عشر عاماَ, حيث ظهرت و هي تحوي العديد من الأسلحة بشخصيتها الرئيسية لارا كرافت التي تظهر بالعديد من الأماكن المظلمة بعملية بحث عن تحف أثرية. تلى ظهور الجزء الأول للعبة أجزاء عدة بالإضافة إلى أفلام من إنتاج هوليود جعلت من شخصية لارا كرافت بطلة غير عادية بألعاب الفيديو. 

تحولت شخصية لارا مؤخراً إلى ثغرة و لا نلومها, فهل تتوقع أن تستطيع فتاة في لعبة مثل Tomb Raiderالقيام بالكثير؟ في ضوء هذا قررت Crystal Dynamicsالرجوع إلى بداية لارا و مغامرتها و أن تعرض على معجبي اللعبة ميزات الشخصية حيث تسمح بمعرفة المزيد عن حياتها.  

 

و لكن علي القول أنه أمر يثير الصدمة. لا أريد قول الكثير و لكن الجزء الأول من اللعب يضعك مع لارا بعد أن قام الأعداء بسجنها في كهف على جزيرة في جنوب اليابان. تحطم قاربها و تم إبعادها عن أصدقائها. سرعان ما تقع على شيء حاد و من ثم تسمع صراخها. تضعك بداية اللعبة في جو من الخطر و سرعان ماتشعر بضرورة حماية هذه الفتاة التي تم القبض عليها. 

و بالرغم من أن بداية اللعبة صعبة و قاسية, إلا أنها تبقي شيئاً في الذاكرة. إنها ليست قصة البطلة و الأكشن الذي عرفناه عبر السنين. لورا في اللعبة الجديدة خائفة و جريحة و ضعيفة و لا تعرف مايحصل و لكها تتحدى كل شيء بإصرارها الذي عهدناه خلال السنين.  

 

لذلك  من المؤسف أن يكون هنالك تناقض في لعبة مثل هذه عندما تجبر لارا على القتل. حيث نجدها جالسة و هي تشعر بالندم لما فعلته للمرة الأولى. و لكن سرعان مانجدها تخرج و تطلق النار على كل من يظهر أمامها. هو دفاع ضروري عن النفس ضد من تواجههم من أشرار و لكنه تغيير سريع بسلوكها. قامت العديد من الألعاب بتغيير سلوك الشخصيات خلال اللعبة و لم يكن ذلك سهلاً و لكنه كان ضمن الشخصية أولا ً قبل أن يؤثر على اللعبة و مثال على ذلك لعبة GTA 4.  

بالرغم من ذلك لاتزال تحوي لعبة Tomb Raider الكثير من الإثارة و الحماس في اللعبة خاصة لكل من تابع جميع أجزاء اللعبة  حيث لاتزال اللعبة تحوي على طريقة اللعب التقليدية. تحوي اللعبة الجديدة أيضاً الكثير من المناطق المعتادة و الكثير من الإكتشافات على الجزيرة التي رست عليها سفينة لارا. نشاهد توازن بين لعبة عالم مفتوح و محدود في اللعبة حيث تواجه لورا أماكن كبيرة وواسعة من وقت لآخر بينما تقوم بالكثير من التحري. نرى أيضاً طائرة محطمة في قرية فارغة تحوي الكثير من الطرق التي تتطلب صعوبة بالتسلق. و حتى أننا نرى لارا تستخدم المعول وهي تصعد صخرة كبيرة. و لربما يكون اللاعب معتاد على هذا الجانب من الألعاب خاصة في ألعاب مثل Assassin's Creed و لكن المتعة في هذه اللعبة هي مشاهدة لارا و هي تتألق مرة أخرى في هذه اللعبة. 

 

و لكن هنالك الكثير من الأشياء غير اللعب العادي الذي يحوي المغامرة و الأكشن حيث قامت Crystal Dynamics بإضافة عوامل للعب لتساعد لارا بمهاراتها القتالية المتواضعة. يتضمن هذا نظام السيطرة على القوة تختاره عن طريق سلاحك المفضل و الذي يكون إما سلاح تختاره لارا في طريقها أو قوس و سهم تستخدمه في اصطياد الغزلان.  نعم هنالك الإصطياد, إحدى العوامل الجديدة و التي لحسن الحظ ليست ضرورية لإنها لا تجبرك على قتل هذا الحيوان البريئ.   

تحوي نسخة إعادة التشغيل للعبة Tomb Raiderهذه أيضاً نجمة آخرى غير لارا كرافت و هي الجزيرة التي تجدها لارا بنفسها. الجزيرة تشبه الجنة الخضراء, تحوي على العديد من الأسرار و الأسئلة, على سبيل المثال تحوي الجزيرة العصابة التي قامت بحبس لارا في وقت سابق في اللعبة, و السؤال هنا كيف وصلت العصابة لهذه الجزيرة و ماذا تريد؟  نشاهد خلال اللعبة إشارة إلى زوار من الماضي من خلال صور على الجدران تدلك على مكان لمبان و مقابر تميزها هندسة معمارية خاصة. و من ثم تلاحظ شيء غريباً و كأنما للجزيرة قوة غير طبيعية يصعب شرحها. 

تشعر في بعض الأحيان و كأنما تحاول هذه النسخة من اللعبة الوصول إلى الكثير من الأشياء بشكل متعاقب وفوضوي لتحاول أن تجمع الأفضل في اللعبة. 

و لكن يصعب القول أن اللعبة لا ترضيك خاصة في مقاطع الفيديو التي تتخلل اللعبة و التي لا تخلو من المشاهد المثيرة للعاطفة و عوامل اللعب القوية التي تجذبك للعبة.  نجحت Crystal Dynamics بهذه المحاولة لإضافة شيء جديد للعبة فهو ما تستحقه لارا.  

مرتبط



تعليقات
ارسل تعليق »
(يجب أن يتم تسجيل الدخول أولا)