تقييمات

نظرة عامّة- Sniper Elite 3

نظرة عامّة- Sniper Elite 3
0
تعليقات
منصة: Xbox PlayStation PC / Mac
نشر:
من قبل: MTamerA
اختيار اللغة »

أنا من محبي ألعاب القنص. لقد أحببتها جداً، و أكثر ما يعجبني هو طريقة الاقتراب على الهدف، رويداُ رويداُ. أحب الحماس الذي يصيبني عندما أعثر على موقع قنص مميز و أبدأ بمراقبة أعدائي و هم ينفذون دوريات بحث، عندها أبدأ بالتخلص منهم واجداً تلو الآخر بهدوء و ذلك لئلا يكتشفوا مكان وجودي. أحب التلصص خلف أعدائي و أن أقتلهم بهدوء إمّا باستخدام السكين أو المسدس، بمنتهى الهدوء. أحب أن أربك أعدائي عن طريق زرع كمائن مختلفة أو إطلاق النار على العبوات المتفجرة حيث لا أتمكن من التخلص من عدد لا بأس به من الأشرار فحسب بل من إلهائهم. الأمر الذي أكرهه هو إجباري على المرور بممر، حيث لا يتوفر لدي أماكن مختلفة للاختباء أو سلوك طريق مختلف. و هذه بالذات كانت إحدى أهم مشاكل لعبة Sniper Elite II و على الرغم من وجود أماكن مميزة، أصبحت اللعبة مملة بعض الشيء بعد المهمة الأولى أو الثانية.

أمّا مع الجيل الجديد من المنصات، تم تقديم لعبة جديدة، لعبة تعدنا بالتخلص من جميع المشاكل التي واجهناها سابقاُ كما وجعلت من خبرة قنصك أكثر متعة. و هي كذلك.

 

تدور أحداث لعبة Sniper Elite III في الجبهة القتالية للحرب العالمية الثانية. بدلاً من مشاهد أوروبا المحاصرة والكئيبة، نرى مشاهد مليئة بالألوان حيث أنها مشبعة برمال أفريقيا الشمالية. ومع الرمال تأتي الصحراء، و مع الصحراء تأتي الصناديق الرملية. هذه ليست لعبة عالم مفتوح، ولكنها بلا شك أفضل من اللعبة اللعبة السابقة و على جميع المستويات و الأصعدة. لقد شاهدنا مدخلات مختلفة تجعلنا نوجد أسلوباً للعبة الذي نريد أن نلعبه.

لا أرغب بأن أخوض بالتفاصيل، إلا أن كل مستوى يحتوي على جزئية علينا أن نعمل عليها لنحقق هدفنا الرئيسي. بالطبع لا أريد أن أكشف عن تفاصيل اللعبة، إلا أنني سأطلعكم على جزئية بسيطة، و هي أننا نعمل إلى جانب الحكومة البريطانية و نحاول أن نحمي مواقع الدفاع في أفريقيا. سنبدأ في منطقة طبرق في ليبيا و هي مدينة ساحلية محاصرة من قبل فريق المشاة الألماني. و كقناص، يقع على عاتقك مهمة دعم الحلفاء و التخلص من الأسلحة المضادة للطائرات والمدفعية الألمانية.

المستوى الافتتاحي يعرض مقدّمة مناسبة للعبة. ستتعلم كيفية استخدام البيئة المحيطة و الأسلحة الموجودة لتتعرف إليها مع البطل. إضافة لوجود منظارك الذي تثق به. يمكنك بهذه اللعبة أن تضع علامة على أعدائك، أعتقد أن العدد الأقصى هو ثمانية علامات، كما أن المنظار سيضع علامة حمراء على سيارة العدو بالمكان الذي يجب أن تصيبه. عليك أن تحوم حول العلامة التي وضعتها و ستتعرف على الهدف الذي ستصيبه، كرتبته العسكرية و السلاح الذي بحوزته و حالته الصحية. هذا أمر مهم عندما ترغب بالهجوم عبر الصناديق الرملية الكبيرة، و الذي عليك أن تتعلم إمكانية عمله منذ البداية. فكلما ارتفعت رتبة الجندي، كلما كان نظره أقوى مما يجعل أي تغير في البيئة سهلاً ليتمكن من اكتشافه، مما يجعل موضوع الاختباء أمراً صعباً. عليك أن تكون هادئاً أكثر. إضافة لكونهم يحملون أسلحة أثقل. لذا عليك أن تكون بطيئاً، عليك أن تراقب الدوريات لتعرف كيف ستتخلص من هدفك.

إن قمت بحركة خاطئة أو قمت بإصابة غير سليمة لهدفك، عليك أن تتحضر لتغيير مكانك بسرعة. فعلى عكس الألعاب السابقة، الذكاء الاصطناعي ذكي للغاية. و على عكس الذكاء الاصطناعي السابق، فإنه سيقوم بملاحقتك و يغير من تكتيكه لكي يدافع أو يهاجم بشراسة و قد يطلب الدعم من بقية فريقه. وأشارت Rebellion إلى أن عدداً ضخماً سيقوم بملاحقتك للتخلص منك. لذا إن تم اكتشافك قبل أن تتخلص الحراس و الجنود، فلا تتوقع النجاة. إلا أن كنت قد أعددت طريقاً مناسب للهرب.

كما ترى، و كما أتوقع أن يكون الوضع في الحياة الواقعية، لا يمكنك أن تخيّم و تجلس في مكان واحد و تتخلص من أعدائك (إلا أن كنت جالساً على بعد أميال و تمتلك منظاراً رائعاً و سلاحاً صامتاً).لن يستغرق الوقت طويلاً قبل أن يكتشف العدو مكانك. و بما أنك في آخر حرب عالمية، فإن الأسلحة لم تكن متطورة بالشكل الذي يجعلك تحصل على كاتم صوت ممتاز أو منظار يمكنك من رؤية هدفك عبر مسافة بعيدة. لذا عليك اختيار طريق الهرب بحكمة و عليك أن تتأكد من تغيير مكانك بعد كل طلقة، إلا في حال وجدت مكاناً مميزاً. أطلق النار، أنصب كميناً، غير مكانك، و أعد ما قمت به سابقاً. و عليك أن تحاول أن تعزل أعدائك لكي تتمكن من تفتيشهم و الاحتفاظ بأسلحتهم و ذخيرتهم و كل ما يملكون. وتذكر، إن تركت الأجساد الميتة ملقاة في طريق الدورية فإنك ستنبه أعدائك. لذا عليك أن تخفيهم، أو أن تقوم بتفخيخهم بحيث تتمكن من تفجيره من قبل أي شخص يقترب. بالطبع، عليك أن تأمل أنك قد أنهيت مهمتك قبل وقت طويل و أن أي جندي سيعثر عليه سيكون يركض عكش اتجاهك.

و إن كنت تتحرك عليك أن تبحث على المزيد من الذخيرة، و حزم الحياة و غيرها من الأمور التي ستساعدك على النجاة في هذا العالم. الذخيرة بالتأكيد هي أمر أساسي، لن تحصل على الكثير لذا عليك أن تستخدمها بذكاء و عليك أن تبحث و تحصل على المزيد عندما تتمكن من ذلك، كما يتوجب عليك استكشاف طرق مختلفة و أن تبحث عن أماكن اختباء القناصة. من المجدي أن لا تقوم بعملية قتل مباشرة، عليك أن تتابع ما يحصل أمامك قبل أن تتبع استراتيجية دفاعية. عليك أن تمضي الوقت و أنت تتابع و تراقب و تضع علاماتك. كل ما سبق يجعل من عملية القتل أمراً أفضل. وإن وجدت عش القناص ظيفاً، أدخل به و ابحث عن العلامات المكتوبة بالطبشور "إصابة صعبة" و هي إصابة بعيدة و صعبة ولكنها تمكنك من التخلص من عدوك على بعد عشر كيلومترات. لا أعلم إن كان كيلومتر واحد أم عشرة، إلا أنها متعة غير واقعية. إنها غير واقعية لدرجة أنه يتحتم عليك الانتظار قبل أن يتمكن منظارك من التركيز على المسافة البعيدة. إلا أنها بلا شك ممتعة.حتى إن لم أتمكن من الحصول على لقطات القتال البطيء... لقد تذكرت، لقد عادتكاميرات القتل مجدداً و هناك المزيد من اللقطات المقززة التي يمكنك أن تحصل عليها. كما أن هناك بعداً فيزيائياً جديداُ باللعبة إضافة لكيفية تقديم الأجساد باللعبة. يمكنك أن ترى الطلقة و هي تخترق جسد المقاتل و لعضلات و الأوردة و الشرايين، مما يعني أنك سترى الضرر الذي تحدثه بجسد عدوك.

إضافة لإمكانية تحديث أسلحتك، فقد تغيرت طريقة لعب النخبة، عدم وجود المزيد من الممرات يعني أن اللعبة أصبحت أفضل. و الاختباء بالشجيرات و غيرها سيساعدك على الاختباء، و لكنها لن تجعل منك غير مرئي و هو أمر مهم. بالطبع هناك بعض المنغصات، فلن تتمكن من الاختباء في الماء. كما أنني أظن أن هذا أمر سخيف و هو عدم القدرة على الاختباء في الصناديق الرملية. و هو أيضاً أمر مزعج. لكنك ستتمكن من التسلق و القفز هذه المرة، و هي أحد الأمور التي كانت معيقة بالألعاب السابقة. 

أما مرئيات اللعبة فتبدو خلابة. لقد شاهدنا اللعبة على منصة الـPlayStation 4 و لقد وًعدنا أن اللعبة ستبدو بذات الروعة على منصة الـXbox One. كما أن لدينا خبراً مميزاً لمالكي الجيل القديم من المنصات و هو بحسب ما وعدتنا Rebellion أن خبرة اللعبة ستكون موّحدة عبر جميع المنصات. لم نناقش موضوع نظام اللعب التعاوني و اللاعبين المتعددين. إلا أننا سنتركها للمراجعة. 

مرتبط



تعليقات
ارسل تعليق »
(يجب أن يتم تسجيل الدخول أولا)